استسلم ستيف بانون، مستشار الرئيس السابق دونالد ترامب منذ فترة طويلة، إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الإثنين بتهم جنائية ناجمة عن تحديه لتحقيق في الكونغرس في أحداث الشغب المميتة في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير، وسط حراس شخصيين يرتدون ملابس سوداء وأدلى بتعليقات تنذر بالسوء عن الرئيس جو بايدن
قال بانون لحشد من الصحفيين عند وصوله إلى مكتب ميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة الأمريكية “نحن نسقط نظام بايدن”، بينما كان أحد المتظاهرين يقف خلفه يرفع لافتة كتب عليها “مخطط الإنقلاب”
وجهت هيئة محلفين فيدرالية كبرى يوم الجمعة لائحة اتهام إلى بانون بتهمة ازدراء الكونغرس لرفضه المثول أمام لجنة اختيار مجلس النواب الأمريكي للتحقيق في الأحداث المحيطة بهجوم 6 يناير وتهمة ازدراء ثانية لرفضه تقديم وثائق
ومن المتوقع أن يمثل بانون، وهو أول شخص يواجه اتهامات جنائية في تحقيق الكونغرس، أمام المحكمة الفيدرالية في وقت لاحق يوم الإثنين أمام قاضي الصلح روبن ميريويذر
في التعليقات الموجهة إلى مؤيديه، نظر بانون مباشرة إلى الكاميرا التي كانت تُبث مباشرةً على موقع التواصل الإجتماعي GETTR
وأضاف بانون، الذي كان يرتدي معطفاً أخضر زيتونياً فوق ملابس سوداء ويرافقه حراس يرتدون ملابس سوداء بما في ذلك أقنعة الوجه السوداء: “أريدكم يا رفاق أن تحافظوا على تركيزكم”. هذا كله ضوضاء”