أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / تصاعد التوترات الأمنية قبل حلول شهر رمضان حيث تصدر حماس تهديدات

تصاعد التوترات الأمنية قبل حلول شهر رمضان حيث تصدر حماس تهديدات

مع تصاعد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية على الأرض، تزداد كذلك محاولات محاولة إبقاء مستويات العنف منخفضة

بعد أسبوعين ونصف من قمة العقبة في الأردن، والتي لم تنجح في تخفيف العداء بين الجانبين، قد تنعقد قمة أخرى يشارك فيها إسرائيليون وفلسطينيون الأسبوع المقبل في مصر. والمحادثات مدعومة مرة أخرى من قبل الولايات المتحدة التي كان وزير دفاعها لويد أوستن في المنطقة الأسبوع الماضي

قال أوستن: “أجرينا نقاشًا صريحًا وصريحًا للغاية بين الأصدقاء حول الحاجة إلى تخفيف حدة التوتر وخفض التوتر وإعادة الهدوء، خاصة قبل عيد الفصح ورمضان”

قد يكون لدى المبعوثين الحاضرين والمستضيفين نوايا حسنة ولكن الأمور على الأرض بعيدة كل البعد عن الوعود على أقل تقدير

وقال ناشط فلسطيني في مدينة جنين بالضفة الغربية “عدد المسلحين في ازدياد ويجب على العدو أن يعلم أن القتل والعنف الذي يمارسه ضد شعبنا لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد المقاتلين”

حماس، التي تعارض أي اجتماع من هذا القبيل، كانت ناجحة للغاية في التحريض على العنف في الضفة الغربية، وهي تلمح الآن إلى أن جبهة غزة قد تشتعل قريبًا أيضًا. في مقابلة نادرة أدلى بها نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة مروان عيسى، نُقل عنه قوله إن أي تغيير في الوضع الراهن في الحرم القدسي، بؤرة التوتر في القدس، سيهز المنطقة بأكملها ولن تظل غزة هادئة

وقال: “سنحمي شعبنا بكل قوتنا، عندما يتطلب الأمر تدخلًا مباشرًا من جانبنا”

كما ادعى أن الحل السياسي في الضفة الغربية “أصبح شيئاً من الماضي” وهدد بأن “الأيام القليلة القادمة ستأتي بأحداث (مهمة)”

“الرغبة في الانتحار بين سكان الضفة غير مسبوقة وحالة المقاومة في الضفة ممتازة. وزعم مسؤول حماس كذلك أن حالة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال

كان شهر رمضان المبارك عند المسلمين مصدرا للعنف في السنوات الأخيرة. في عام 2021، أدت إلى عملية “حارس الأسوار” في غزة. بينما يأمل البعض في المنطقة في تجنب سيناريو مشابه، يبدو أن آخرين يدفعون من أجله

شاهد أيضاً

غارة إسرائيلية على بيروت تقتل القيادي في حزب الله إبراهيم القبيسي

قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه قتل إبراهيم محمد قبيسي، قائد قوة الصواريخ والألغام التابعة …