أفرجت السلطات السعودية عن عبد الله الزاهر، وهو مواطن من الأقلية الشيعية، خُففت عقوبة الإعدام فيما بعد، بعد سنوات في السجن لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، بحسب جماعات حقوق الإنسان
تم القبض عليه كقاصر في عام 2012 بناء على ما حددته السلطات بتهم تتعلق بالإرهاب بعد مشاركته في مظاهرات خلال انتفاضات الربيع العربي
وقالت القسط لحقوق الإنسان على تويتر يوم الإثنين إن “عبد الله الزاهر أطلق سراحه أمس بعد انتهاء مدة عقوبته”
رحبت منظمة العفو الدولية يوم الثلاثاء بالإفراج عن زاهر، ودعت إلى الإفراج عن داود المرهون، الذي قُبض عليه أيضًا عندما كان قاصرًا في عام 2012 لمشاركته في الإحتجاجات
وكتبت منظمة العفو الخليجية على موقع تويتر: “لم يكن ينبغي أبدًا احتجاز عبد الله الزاهر في المقام الأول، لكننا سعداء بإطلاق سراحه الآن وعادته مع عائلته بأمان”
وأضاف “داود المرهون الذي اعتقل أيضا عندما كان طفلا يجب الإفراج عنه فورا”
ولم تعلق السلطات السعودية حتى الآن على الإفراج عن زاهر ولم يتسن الوصول إليها فورًا عندما اتصلت به وكالة فرانس برس
في الشهر الماضي، أفرج عن علي النمر، الذي اعتقل أيضًا قاصرًا في عام 2012 لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، وفقًا للقسط وعائلته
نمر هو ابن شقيق رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي أعدمته السعودية عام 2016، مما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران
وصدرت أحكام بالإعدام على زاهر ومرهون ونمر، وخُففت فيما بعد إلى 10 سنوات في السجن