قالت البحرية الإندونيسية يوم السبت إن روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا اختتمتا أول مناورات بحرية مشتركة بينهما، في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة توترات متزايدة مع الصين
تهدف التدريبات التي استمرت ثلاثة أيام قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى زيادة إمكانية التشغيل المشترك بين الدول الأعضاء في الآسيان والبحرية الروسية في المنطقة البحرية الإستراتيجية. يأتي ذلك وسط تصاعد التوترات بين القوى الكبرى في بحر الصين الجنوبي، وهو ممر مائي غني بالموارد وله أهمية جيوسياسية
وقالت البحرية إن “التدريبات لها تأثير استراتيجي لأنها تهدف إلى تنمية الصداقات بين الحكومة الإندونيسية ودول الآسيان وروسيا”
وشملت التدريبات على مرحلتين ثماني سفن حربية وأربع طائرات من روسيا وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام وسنغافورة وبروناي
ونقل عن أليكسي بولوتنيكوف، قائد السفينة الحربية الروسية الأدميرال بانتيلييف، قوله إنه يأمل في إمكانية إجراء التدريبات القادمة بين الآسيان وروسيا في فلاديفوستوك
عقدت روسيا وكتلة جنوب شرق آسيا قمتهما الرابعة عبر الإنترنت في أكتوبر، وهو اجتماع تم توقيته مع ذكرى العلاقات بين روسيا والتجمع الإقليمي المكون من 10 أعضاء
حث وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين الصين الشهر الماضي على “التراجع” بعد أن قامت ثلاث سفن لخفر السواحل الصينية بسد واستخدم خراطيم المياه في قوارب إعادة الإمداد المتجهة نحو جزيرة مرجانية تحتلها الفلبين في بحر الصين الجنوبي
وتقول الصين إن المنطقة تقع ضمن “خط الفواصل التسع”، وهي حدود تشمل بحر الصين الجنوبي كله تقريبًا، وجدت محكمة في لاهاي عام 2016 أنها تفتقر إلى الأساس القانوني
