أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي في مقابلة مع صحيفة العربي الجديد التابعة لقطر والتي تتخذ من بريطانيا مقرا لها أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “قادم لا محالة”
وقال “إن الرد سيكون له عدة خصائص: أولا، إنه حتمي، وثانيا، سيكون مؤلما وحازما، وثالثا، سيثير الندم، ورابعا، سيكون بمثابة رادع ويلقن المعتدين درسا لن ينسوه أبدا”، مضيفا “لن نتراجع في الدفاع عن أمننا القومي ومصالح شعبنا وقيمنا الثورية”
وفيما يتعلق بطبيعة إجراءات الرد المتوقعة، قال عزيزي إنها ستكون “ذكية” و”في الوقت المناسب” و”رادعة بناء على الاستراتيجيات الموضوعة للتعامل مع هذه الحوادث”
وأكد عزيزي أن الرد “سيأتي بشكل يجعل الأميركيين والصهاينة يندمون على هذه التصرفات ويريح الأمة الإسلامية”
وقال ردا على سؤال حول إمكانية أن يؤدي مثل هذا الرد إلى حرب إقليمية شاملة في المنطقة: “إن إجراءاتنا في الرد على العصابة الصهيونية ستضمن أمن المنطقة واستقرارها وتأتي في هذا السياق”
وأضاف: “نحن نسعى إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، لكننا لن نتنازل عن مصالحنا الوطنية وكرامتنا الوطنية وقيمنا الثورية الإسلامية، وهذه استراتيجية ثابتة بغض النظر عن طبيعة الحكومة في البلاد”