ستقاطع 31 دولة اجتماعا للأمم المتحدة يوم الأربعاء بمناسبة الذكرى العشرين لمؤتمر ديربان العالمي حول العنصرية، ديربان 4، بسبب التصريحات المعادية للسامية التي أثارتها في الماضي
وقاطعت العديد من الدول الغربية بالفعل القمة في عام 2009، وكذلك قمة عام 2011، للتحدث علانية ضد التصريحات المعادية للسامية التي تم الإدلاء بها هناك
اتسم مؤتمر ديربان الأول، الذي عقد في الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2001، قبل أيام قليلة من الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر، بانقسامات عميقة حول قضايا معاداة السامية والإستعمار والعبودية. وغادرت الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر احتجاجا على لهجة الإجتماع
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، على حسابه على تويتر هذا العام، “ضاعفنا عدد الدول التي ستقاطع ديربان”
ومضى يقول إن “31 دولة ستقاطع الحدث المخزي لهذا المؤتمر المعادي للسامية، أي أكثر من ضعف عدد الدول التي قاطعته في الماضي”
وقال: “في الأشهر الأخيرة، حاولت أن أجعل العالم كله يفهم أن مؤتمر ديربان كان فاسدًا في الأساس”
أعلنت عدة دول أوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وإسرائيل بالفعل في أغسطس مقاطعتها لهذا الإجتماع الذي نظمته الأمم المتحدة في 22 سبتمبر
