قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء إن طائرة استطلاع تابعة لسلاح الجو الأمريكي كانت تعمل بالتزامن مع مدمرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية خلال حادث البحر الأسود الأسبوع الماضي
ووصف الرئيس الحدث بأنه “استفزاز” مصمم لاختبار رد موسكو
اختلفت رواية موسكو للأحداث ووجهة النظر البريطانية الرسمية اختلافًا كبيرًا، حيث زعمت الأولى أن إحدى سفنها الحربية أطلقت طلقات تحذيرية ، بينما قامت إحدى مقاتلاتها النفاثة بإلقاء قنابل على المسار المتوقع للمدمرة – ديفندر – ودفعها بعيدًا عن المنطقة القريبة من شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها روسيا في عام 2014
ونفت بريطانيا تلك الرواية ، وأصرت على أن سفينتها لم يتم إطلاق النار عليها وأنها كانت تبحر في المياه الأوكرانية
خلال مكالمة هاتفية ، سُئل بوتين عما إذا كان من الممكن أن يؤدي الحادث إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة ، مؤكداً أن هذا ليس سيناريو محتملًا حتى لو أغرقت روسيا السفينة الحربية البريطانية لأن القوى الغربية كانت تعلم أنها لا تستطيع الظهور كفائزين في الصراع العالمي
وأضاف أن موسكو كانت على علم باعتزام الولايات المتحدة مراقبة رد الجيش الروسي على الإستفزاز المزعوم ، بما في ذلك محاولة تجنب الكشف عن بيانات حساسة
بعد وقت قصير من الحادث ، حذرت روسيا من أن أي تكرار لغزو Defender المفترض للمياه الإقليمية الروسية سيؤدي إلى تدمير السفينة المخالفة
