واجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطًا متزايدة يوم الإثنين وسط تقارير تفيد بمنع عدة مئات من الأشخاص، بمن فيهم الأمريكيون، لمدة أسبوع من السفر من مطار في شمال أفغانستان
قالت مارينا ليغري، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة أمريكية غير حكومية صغيرة نشطة في أفغانستان، إن ما بين 600 إلى 1300 شخص، بما في ذلك فتيات من مجموعتها، كانوا ينتظرون بالقرب من مطار مزار الشريف لمدة أسبوع، وسط ارتباك بين طالبان ومسؤولين أمريكيين
من المفهوم أن هذا الرقم يشمل 19 أمريكيًا، على الرغم من عدم وجود أي منهم مع مجموعة ليغري، وأضافت أن من ينتظرون يتم إيواؤهم في أماكن مختلفة بالمدينة
وقال ليغري لوكالة فرانس برس “لقد مرت سبعة أيام ولم يتحرك شيء” مضيفا أن ست طائرات مستأجرة كانت تنتظر في المطار لإجلاء ما يسميه بعض المسؤولين “منظمة المنظمات غير الحكومية”
“طالبان ببساطة لا تدع أي شيء يتحرك”
تحاول منظمتها التي تتخذ من فرجينيا مقراً لها، والتي تدرب الفتيات الأفغانيات على القيادة من خلال الأنشطة البدنية مثل تسلق الجبال، إجلاء مجموعة صغيرة من الفتيات والشابات، تتراوح أعمارهن بين 16 و 23 عامًا، وعدد قليل من أفراد الأسر
جميعهم من الهزارة، وهم أقلية عرقية في أفغانستان واجهت قمعًا شديدًا عندما سيطرت طالبان على البلاد لآخر مرة من 1996 إلى 2001
وأعربت ليغري، التي عملت في أفغانستان منذ 2005 لصالح مجموعات إغاثة ووكالات أمريكية، عن إحباطه من دور وزارة الخارجية في إخلاء الرحلات الجوية
بدا رحيل المجموعة وشيكًا حتى قبل أيام قليلة، عندما توقف التخطيط فجأة
