أظهر استطلاع للرأي أجري يوم الثلاثاء أن الدعم الأمريكي لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان انخفض بشكل حاد بعد عودة طالبان المذهلة إلى السلطة
أظهر استطلاع أجرته Politico-Morning Consult لما يقرب من 2000 ناخب أن 49 بالمائة فقط يوافقون على الإنسحاب ، مقارنة بـ 69 بالمائة في أبريل ، عندما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن جميع القوات الأمريكية يجب أن تكون خارج أفغانستان بحلول 11 سبتمبر ، على الرغم من أنه تحرك لاحقًا هذا التاريخ حتى 21 أغسطس
بين الديمقراطيين ، انخفض الدعم من 84 إلى 69 في المئة ، بين الجمهوريين انخفض من 52 إلى 31 في المئة
جاء الإستطلاع ، الذي تم إجراؤه في الفترة من 13 إلى 16 أغسطس ، في الوقت الذي استولت فيه طالبان على كابول ومعظم المدن الأفغانية الرئيسية الأخرى دون مقاومة تذكر ، بينما فرت الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة من البلاد
أرسل بايدن 6000 جندي أمريكي لإجلاء حوالي 30 ألف أمريكي ومدني أفغاني يخشون على حياتهم في ظل النظام الجديد ، وسط مشاهد من الفوضى في مطار كابول
كان بايدن يعول على الدعم الشعبي لقراره بإنهاء أطول حرب شنتها أمريكا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001
لكن 51 في المائة من المشاركين في الإستطلاع قالوا إنهم لا يوافقون على الطريقة التي تم بها التعامل مع الإنسحاب، ويعتقد 45 في المائة أن الولايات المتحدة ما كان ينبغي أن تغادر أفغانستان إذا كان ذلك يعني التنازل عن السلطة لطالبان
تم إجراء الإستطلاع على عينة من 1،999 ناخبًا أمريكيًا مسجلاً بهامش خطأ 2 نقطة مئوية
دافع بايدن عن قراره بسحب القوات الأمريكية يوم الإثنين ، رغم أنه اعترف بأن تقدم طالبان تطور بسرعة أكبر مما كان متوقعًا
