قال مسؤول كبير يوم الخميس إن الفلسطينيين لن يستأنفوا محادثات السلام مع إسرائيل تحت رعاية الولايات المتحدة بصفتها الوسيط الوحيد
وقال عزام الأحمد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للصحفيين إن الفلسطينيين “لن يقبلوا وضعا تكون فيه الولايات المتحدة وحدها هي المسؤولة عن عملية السلام في الشرق الأوسط”
وقال الأحمد إن الخيار الآخر الذي رفضته رام الله هو “إدارة” للصراع تحافظ بشكل أساسي على الوضع الراهن
كما نقلت عنه وكالة الأنباء الهندية الآسيوية قوله إن القيادة الفلسطينية “تحتاج إلى تنسيق مواقفها السياسية مع الجانبين المصري والأردني وكذلك مع الدول العربية والإسلامية الأخرى بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية “
تدهورت العلاقات بين رام الله وواشنطن منذ القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب في عام 2017 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في حين يُنظر إلى خليفة ترامب، جو بايدن ، على أنه أكثر اعتدالًا مقارنةً بترامب المتشدد، فمن المفهوم أنه لا ينوي عكس هذه الخطوة
