رفضت السلطة الفلسطينية ، الأربعاء ، الدفعة الثانية من الإمدادات الطبية التي أرسلتها الإمارات العربية المتحدة لمساعدة رام الله وقطاع غزة في مكافحة فيروس كورونا
وصرح وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ : “نرفض استلامها لأنها تم تنسيقها مباشرة بين إسرائيل و الامارات” ، مضيفا أن التسليم لم يتم بالتنسيق مع رام الله
وكانت الإمدادات ، التي تم تسليمها على متن أول رحلة مباشرة من الإتحاد للطيران من الخليج إلى تل أبيب ، والتي هبطت في إسرائيل يوم الثلاثاء ، ثاني شحنة إنسانية إماراتية رفضتها رام الله في شهر
الأردن ومصر هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل ، لكن دول الخليج العربي مثل الإمارات العربية المتحدة تسخّر العلاقات مع الدولة اليهودية في الآونة الأخيرة وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران
على الرغم من أن رحلة الإتحاد للطيران في 19 مايو ، والتي كانت تحمل مساعدات فلسطينية من أبو ظبي إلى تل أبيب ، لم تكن مميزة ، فقد كانت يوم الثلاثاء المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة تابعة للإتحاد للطيران في إسرائيل تحمل شعارها
تأتي رحلات المساعدات الإماراتية في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل للمضي قدماً بإعلان السيادة المحتملة في بعض مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن على النحو المبين في خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وفقًا لتقرير حديث ، قد تتخذ القدس نهجًا أكثر تدرُّجا لتطبيق سيادتها على مناطق الضفة الغربية ، بدءًا من ثلاث مستوطنات بدلاً من وادي الأردن
تشير تقارير حديثة أخرى في وسائل الإعلام العبرية إلى أن الجدول الزمني للتحرك قد يكون أوسع ، مع أن العملية ربما تمتد إلى سبتمبر
