دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس يوم السبت شركاء بلاده إلى “توضيح” موقفهم من إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه وتقديم دعم “لا لبس فيه”
وقال في خطاب متلفز مساء السبت “أود أن أبعث برسالة واضحة إلى العالم: قضية الصحراء هي المنشور الذي يرى المغرب من خلاله بيئته الدولية”
كما وصف القضية بـ “المقياس الواضح والبسيط لصدق الصداقات” بين المغرب وشركائه، في تصريحات بمناسبة ثورة الملك والشعب، وهي عيد وطني يحتفل فيه بنضال المملكة ضد الإستعمار
تسيطر الرباط على معظم الصحراء الغربية التي تعتبرها أراضيها. ودعا الملك محمد السادس الحلفاء إلى “توضيح موقفهم … بشكل لا لبس فيه” في هذا الشأن
ولم يحدد الدول التي كان يخاطبها، لكنه حيا موقف الولايات المتحدة “الذي لا يقبل الجدل”. اعترفت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على المستعمرة الإسبانية السابقة المتنازع عليها، وهي سياسة استمرت في عهد خليفته جو بايدن
كما أشاد الملك بالخطوات الأخيرة التي اتخذتها إسبانيا وألمانيا لعكس السياسات السابقة والإعتراف بمبادرة الرباط للحكم الذاتي للإقليم. في منعطف، أيدت إسبانيا علنا في مارس خطة الحكم الذاتي المغربية للمنطقة المتنازع عليها بعد خلاف دبلوماسي استمر لأشهر
واتفقت الرباط وبرلين في فبراير على تجديد العلاقات بعد تجميد دبلوماسي استمر عاما بسبب خلافات منها اعتراف ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية