اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إسرائيل يوم الجمعة بممارسة “سياسات بشعة للتطهير العرقي والإرهاب المنظم” ضد الفلسطينيين في أول تصريحات علنية له منذ اجتماعه يوم الثلاثاء مع وزير الدفاع بيني غانتس
وتحدث عباس في الذكرى السابعة والخمسين لشن حركة فتح الحاكمة أول هجوم على إسرائيل
ولم يشر رئيس السلطة الفلسطينية في خطابه إلى الإجتماع مع بيني غانتس، الذي أدانه بشدة عدد من الفصائل الفلسطينية والناشطين
“تأتي ذكرى انطلاق ثورتنا في ظل ظروف بالغة الخطورة والصعوبة بسبب استمرار الإحتلال الإسرائيلي الشنيع، وتصعيد ممارساته القمعية واضطهاد شعبنا، وسرقة أرضنا ومواردنا الطبيعية، وخنق ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن محمود عباس قوله “اقتصادنا وحجب أموال ضرائبنا وتمييز عنصري”
وأشاد بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الإحتلال لما قدموه من “تضحيات وصبر”، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية “لن تتخلى عنهم أو تتخلى عن عائلاتهم”
كما أشاد بـ “أبطال المقاومة الشعبية”
تشير “المقاومة الشعبية” إلى اعتداءات واحتجاجات فلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي والسكان اليهود في المستوطنات
دعا محمود عباس وقادة فتح آخرون الفلسطينيين مرارًا وتكرارًا إلى تصعيد “المقاومة الشعبية” ردًا على “الجرائم” الإسرائيلية