كشف الجيش اللبناني عن 4.35 طن من نترات الأمونيوم في حاويات قرب مدخل ميناء بيروت يوم الخميس ، بعد 30 يوما من انفجار تسببت فيه نفس العبوة التي أسفرت عن مقتل 191 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين وتدمير مساحات شاسعة من العاصمة
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية لوسائل الإعلام الرسمية إن الجيش اللبناني يعمل على التخلص من المتفجرات
وقال البيان إنه تم العثور على المواد الكيماوية خارج المدخل التاسع للميناء
ولم يحدد التقرير المسؤول عن وضع المتفجرات القاتلة بالقرب من الميناء
شحنة الأمونيوم التي تسببت في الإنفجار في أغسطس كانت مرتبطة بحركة حزب الله الشيعية اللبنانية
دفع الإنفجار إلى البحث عن الذات في النظام السياسي الذي يعاني من الأزمة في لبنان ، وشهد استقالة حكومة رئيس الوزراء حسان دياب ، التي لم تتسلم زمام السلطة إلا منذ بداية العام ، وسط دعوات للشفافية والمساءلة
واعتقلت السلطات ، التي تعتقد أن الإنفجار نتج عن الإهمال ، 25 مشتبها بهم ، من بينهم رئيس المخابرات العسكرية في الميناء ، ورائد في جهاز أمن الدولة ، واثنين من جهاز الأمن العام