أفرج عن مجموعة من الأسرى الكويتيين، الأحد، بعد أن أصدر رئيس الدولة عفواً عنهم بموجب عفو يهدف إلى نزع فتيل الخلاف السياسي
أفادت رويترز أن من بين السجناء الذين تم إطلاق سراحهم كويتيون شيعة أدينوا في عام 2016 بتهمة التجسس لصالح إيران وحزب الله اللبناني المتحالف مع إيران
قبل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح استقالة الحكومة يوم الأحد لإنهاء الجمود السياسي بين النواب، في ثاني استقالة للحكومة هذا العام
وكان العفو مطلبًا رئيسيًا لنواب المعارضة في خلاف مع الحكومة بشأن رفض رئيس الوزراء استجوابهم في البرلمان
تجمع أكثر من 200 من الأقارب والأصدقاء، إلى جانب رجال دين شيعة، في موقف للسيارات خارج السجن المركزي، حيث شوهد أكثر من 10 سجناء وهم يغادرون الحافلة
ولم تكشف السلطات عن عدد المدانين الذين تم إطلاق سراحهم، لكن أحد المحامين أشار إلى الإفراج عن أكثر من 20
ونقلت رويترز عن حسن داود الذي أدين في قضية التجسس على “خلية العبدلي” قوله “أشعر مثل أي شخص يتهم خطأ أفرج عنه”
ووصفت منظمة العفو الدولية محاكمة الخلية المزعومة بأنها ربما تكون غير عادلة، وفتحت انقسامات طائفية نادرة في الدولة الخليجية ذات الأغلبية السنية حيث العلاقات مع الطائفة الشيعية مدنية في الغالب
وقال فواز الخطيب، محامي أحد المفرج عنهم، إن العفو “يشمل جميع الطوائف على قدم المساواة”