أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأحد أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاحظ تجربة إطلاق نوع جديد من الأسلحة التكتيكية الموجهة لتعزيز القدرات النووية للبلاد
يأتي ذلك وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية قد تستأنف التجارب النووية بعد أن انتهك كيم الحظر الذي فرضه على نفسه على اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM) مع إطلاقه الشهر الماضي
وقال جيش كوريا الجنوبية، الأحد، إنه رصد مقذوفين أُطلقا يوم السبت من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية باتجاه البحر
ولم يذكر تقرير وكالة الأنباء المركزية أي تفاصيل عن الإطلاق لكنه ربطه بالأهداف النووية لكوريا الشمالية
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “نظام الأسلحة التكتيكية الموجهة من النوع الجديد … له أهمية كبيرة في تحسين القوة النارية لوحدات المدفعية بعيدة المدى في الخطوط الأمامية بشكل كبير وتعزيز الكفاءة في تشغيل القنابل النووية التكتيكية”
وجاء في البيان أن “[كيم] أعطى تعليمات مهمة بشأن زيادة بناء القدرات الدفاعية والقوات النووية القتالية للبلاد”
تعمل كوريا الشمالية على تطوير صواريخ باليستية قصيرة المدى يقول المحللون إنها مصممة للتهرب من الدفاعات الصاروخية وضرب أهداف في الجنوب في حالة نشوب حرب
قالت كيم يو جونغ، شقيقة كيم جونغ أون، في 5 أبريل إن البلاد تعارض الحرب لكنها ستستخدم الأسلحة النووية لضرب كوريا الجنوبية إذا تعرضت للهجوم