ألقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي كلمة صباح يوم الاثنين بمناسبة ذكرى وفاة قائد الثورة الإسلامية في إيران روح الله الخميني
وألمح في تصريحاته إلى أن أحد أهداف هجوم 7 أكتوبر كان تخريب التقدم نحو التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية: “لا داعي للثقة في المحادثات والمفاوضات التي تهدف إلى تحقيق التطبيع. مع التطبيع – الفلسطينيون لن يحصلوا على حقوقهم”
وقال خامنئي أيضًا إنه “يجب على الشعب الفلسطيني أن يناضل ضد الكيان الصهيوني وإجباره على التراجع من خلال إضعافه ومواصلة الهجمات ضده. وعلى الأمم أن تدخل ساحة المعركة لحماية الفلسطينيين – وعندها سينتهي الكيان الصهيوني من الوجود، والذي هو في الأساس ما يحدث اليوم”
وأضاف أن مجزرة 7 أكتوبر، التي وصفها بعملية “طوفان الأقصى”، كانت حاجة ملحة لأهالي المنطقة
“لقد شكل هذا العمل ضربة قوية للكيان الصهيوني الذي لم يتعاف منه بعد. لقد أحبط “طوفان الأقصى” كل مخططات العدو، وقد بدد الوضع في الأشهر الأخيرة كل آمال في إحياء هذه الخطة”. جاء الهجوم في الوقت المناسب ولا أستطيع أن أقول ما إذا كان مخطط العملية يعرف ما هي التداعيات التي ستؤدي إلى إحباط الخطة الكبرى لمنطقة الشرق الأوسط
وردا على ذلك، نقلت وكالة رويترز للأنباء بيانا من مكتب رئيس السلطة الفلسطينية يرفض فيه الخطاب العدواني. وأضاف “هذه التصريحات تهدف إلى سفك الدماء الفلسطينية. الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى حروب لا تخدم تطلعاته إلى الحرية والاستقلال”
