سيعقد الأردن، الذي يدير المسجد الأقصى، اجتماعا طارئا للجنة الإقليمية مع “السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية” في القدس على جدول الأعمال
ويضم اجتماع اللجنة الدول الأعضاء التي قامت مؤخرًا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، فإن الإجتماع سيشارك فيه أيضا تونس والجزائر والسعودية وقطر ومصر والمغرب والسلطة الفلسطينية
وذكرت وفا أن الهدف من الإجتماع سيكون “بحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في المسجد الأقصى بالقدس وسبل إيقافه وإعادة الهدوء”
يوم الأربعاء، اتهم دبلوماسي إسرائيلي كبير الأردن بلعب “لعبة مزدوجة” مع ردود أفعاله على الإضطرابات الأخيرة في القدس، ووجه خطابًا لإسرائيل علنًا بينما كان يتحدث بشكل أكثر منطقية خلف الأبواب المغلقة
وقال المسؤول الدبلوماسي خلال إيجاز مع صحفيين إسرائيليين: “إنهم يخبروننا أن هذه هي الطريقة التي يبقون بها أولئك الذين يطلبون من الأردن قطع العلاقات مع إسرائيل”
أكثر من نصف سكان الأردن من أصل فلسطيني، ومعاهدة السلام المبرمة عام 1994 مع إسرائيل لا تحظى بشعبية كبيرة، لا سيما في أوقات العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين
اتخذ الأردن بعض الإجراءات ضد إسرائيل في الأيام الأخيرة، وإن كانت رمزية إلى حد كبير. واستدعت عمان السفير الإسرائيلي لتوبيخه بعد أن اقتحمت الشرطة مرارا موقع المسجد الأقصى في الأيام الأخيرة لقمع مثيري الشغب الفلسطينيين