أصيب أكثر من 150 شخصا بجروح يوم الجمعة في اشتباكات بين متظاهرين فلسطينيين وشرطة إسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “العشرات من الملثمين” ساروا قبل الفجر في المسجد الأقصى وهم يهتفون ويفعلون الألعاب النارية قبل أن تقذف حشود الحجارة باتجاه الحائط الغربي – الذي يعتبر أقدس مكان يمكن لليهود الصلاة فيه
وقال مسؤول بالهلال الأحمر الفلسطيني إن 117 شخصا نقلوا على وجه السرعة إلى المستشفيات وعولج “عشرات الجرحى الآخرين” في مكان الحادث. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن ثلاثة ضباط أصيبوا
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، لوح بعض المتظاهرين الفلسطينيين أيضا بأعلام السلطة الفلسطينية وحركة حماس التي تحكم غزة
وتأتي الإشتباكات الأخيرة بعد ثلاثة أسابيع متوترة من أعمال العنف الدامية في إسرائيل والضفة الغربية، ومع تداخل عيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي مع شهر رمضان المبارك
يوم الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيتم إغلاق المعابر مع الضفة الغربية وقطاع غزة خلال اليوم الأول من عطلة عيد الفصح اليهودي، والذي يصادف أيضًا يوم الجمعة الثاني من شهر رمضان
يُسمح للفلسطينيين بحضور صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لكن كان عليهم العودة إلى الضفة الغربية بحلول وقت بدء الإغلاق العام
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية لم تدخل المجمع صباح الجمعة
وقالت “رجال ملثمون يرشقون الحجارة ويفجرون الألعاب النارية ويدنسون المسجد الأقصى.” “خلافا للتقارير المزيفة، لم تدخل قوات الشرطة المسجد”
