يقول الجيش الإسرائيلي إنه أنهى الغارات التي شنت في وقت متأخر من الليل على منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ، وهي ممارسة تُعرف باسم “رسم الخرائط الإستخباراتية”
أمر قائد المنطقة الوسطى في جيش الدفاع الإسرائيلي ، تامير ياداي ، بتغيير السياسة باستثناء الظروف الإستثنائية
ودافعت إسرائيل عن هذه الممارسة كإجراء مهم لمواجهة العمليات الإرهابية في الضفة الغربية ، لكن هذه السياسة تعرضت لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان التي قالت إن الحوادث ترهب المدنيين الأبرياء ، وتسبب صدمة نفسية للسكان
يأتي هذا التغيير في السياسة بعد ستة أشهر من نشر ثلاث مجموعات يسارية إسرائيلية ناشطة تقريرًا يصف “الإجتياحات التعسفية” لمنازل الفلسطينيين
أرسل الجيش الإسرائيلي رسالة إلى إحدى مجموعات الناشطين ، ييش دين ، يوم الثلاثاء ، قال فيها إن المداهمات “لم تكن عمليات عشوائية” و “كانت مخصصة لغرض استخباراتي عملياتي”
يأتي هذا الإعلان بعد الصراع الذي استمر 11 يومًا الشهر الماضي بين إسرائيل وحماس وشهد اضطرابات واسعة النطاق في الضفة الغربية