أثارت القدس مخاوف إدارة ترامب بشأن المنشأة النووية السعودية التي يُقال إنها تُطور بمساعدة صينية ، حسبما أفاد موقع أكسيوس الأربعاء
وفقًا للتقرير ، أثار مسؤولو الدفاع والإستخبارات الإسرائيليون القضية مع نظرائهم الأمريكيين بعد أن نشرت صحيفتا نيويورك تايمز وول ستريت جورنال تقارير تفيد بأن السعوديين بنوا منشأة سرية في الصحراء خارج الرياض
وبحسب ما ورد ينتج المجمع السري مواد لتخصيب اليورانيوم ، على الرغم من أن الإسرائيليين أكدوا أنهم غير متأكدين بالضبط ما هو النشاط الجاري في المنشأة
ونقلت أكسيوس عن المسؤول قوله “ليس لدى الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية صورة واضحة عما يجري هناك ، وهما بصدد توضيح ذلك مع السعوديين”
وأشار التقرير كذلك إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يرغب في إثارة المسألة دون الإخلال بالعلاقات مع المملكة الخليجية وبكين ، من خلال توجيه جميع الأطراف المعنية بعدم مناقشتها علنًا
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أثناء زيارته لبرلين أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يتم إلا بعد إحلال السلام مع الفلسطينيين
