وسع الجيش الإسرائيلي وجوده في الضفة الغربية يوم الأحد ، وأرسل تعزيزات إلى القوات المتمركزة في المنطقة وسط اضطرابات في القدس الشرقية
وأرسل الجيش ثلاث كتائب إضافية لتعزيز الأمن في المنطقة وسط موجة الهجمات الأخيرة ، بما في ذلك إطلاق النار الأسبوع الماضي على قاعدة سالم التابعة لشرطة الحدود
ستنضم الكتائب إلى القوات في المنطقة المتنازع عليها بدلاً من المشاركة في المناورات العسكرية الضخمة المستمرة
ويضافون إلى الكتائب الأربع الإضافية التي تم إرسالها إلى الضفة الغربية الشهر الماضي ، قبل حلول شهر رمضان المبارك
وستعطي القوات الأولوية لمنطقة القدس ، حيث أسفرت اشتباكات ليلية بين الشرطة ومشاغبين فلسطينيين في الآونة الأخيرة عن سقوط عشرات الجرحى
يأتي القرار في الوقت الذي أجرى فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ، الليفتنانت جنرال أفيف كوخافي ، تقييما للوضع يوم الأحد مع قوات حرس الحدود في بؤرة سالم الإستيطانية
وأشاد كوخافي بالقوات لإحباطها هجوم إطلاق النار الأسبوع الماضي ، عندما قامت قوات حرس الحدود وجندي إسرائيلي بتحييد ثلاثة مخرّبين أطلقوا نيران أسلحتهم الآلية على القاعدة
قُتل اثنان من المهاجمين ، يعتقد أنهما كانا يخططان لشن هجوم في القدس ، وتم إجلاء الثالث في حالة حرجة
