أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية اعتقلت يوم الخميس ناشطين بارزين في حماس زاعمة أن إسرائيل تحاول عرقلة تعاونها مع حركة فتح الفلسطينية
إن العلاقة بين فتح ، التي تسيطر على السلطة الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية ، وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة ، ابتليت بالإنقسامات والعداء الصريح لأكثر من عقد من الزمان، إلا أن الإثنين تعهدا في وقت سابق من هذا الشهر بالوحدة ضد خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية
ووصفت حماس الناشطين المعتقلين بأنهما جمال الطويل وحسين أبو كويك ، وكلاهما كان لهما خلافات سابقة مع السلطات الإسرائيلية ، بما في ذلك الإعتقالات المتعددة
اتهم الناطق باسم الحركة الإسلامية حازم قاسم بأن الاعتقال يمثل “محاولة يائسة لإسرائيل لتعطيل المسار المشترك للعمل الوطني لمواجهة خطط تصفية القضية الفلسطينية”
في غضون ذلك ، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن إسرائيل عرضت على حماس الخطوط العريضة لخطة جديدة لتبادل الأسرى. ويعتقد أن حماس تحتجز مواطنين إسرائيليين – أفيرا منغستو وهشام السيد – اللذان دخلا الجيب الساحلي بإرادتهما في 2014 و 2015 على التوالي، يقال أنهما يعانيان من أمراض نفسية