أصر سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر يوم الإثنين على أنه سيكون من الخطأ أن تعود إدارة بايدن القادمة إلى الإتفاق النووي الإيراني
وفي بيان مشترك صدر بالتوازي مع سفيري الإمارات والبحرين ، حث ديرمر الرئيس المنتخب على دراسة “الواقع في الشرق الأوسط” قبل اتخاذ أي قرارات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة
اقترح ديرمر أن الإتجاه الأكثر فائدة وإيجابية للإدارة هو الإستمرار في المساعدة في التوسط في الصفقات بين إسرائيل وجيرانها العرب بدلاً من التقارب مع الجمهورية الإسلامية
إجلس مع حلفائك في المنطقة، وقال ديرمر في البيان “تحدثوا معنا للتوصل إلى موقف مشترك بشأن إيران”
وأضاف “ليس فقط فيما يتعلق بالمسألة النووية ولكن أيضا بشأن العدوان الإيراني في المنطقة، سيضع الولايات المتحدة في وضع أفضل بكثير للتعامل مع إيران”
في مايو 2018 ، أعلنت إدارة ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من الصفقة ، المعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة ، مدعية أن الإتفاقية كانت “معيبة” وبدلاً من ذلك أعادت “أعلى مستوى من العقوبات الإقتصادية” ضد النظام
يُعتبر ديرمر أقرب مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وتعكس تصريحاته موقفه من هذه المسألة ، وفقًا للنشر باللغة العبرية على الإنترنت والا
في غضون ذلك ، تحدث نتنياهو عن عمله المستقبلي مع الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الإثنين ، قائلا إن “محادثة بيني وبين الرئيس المقبل ، جو بايدن ، ستنظم قريبا”
