أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الحشد الإسلامي خلال الإنتفاضات العربية

الحشد الإسلامي خلال الإنتفاضات العربية

كان الإسلاميون أكبر المستفيدين المباشرين من الربيع العربي ، ومع ذلك لعبت الأحزاب الإسلامية في مصر وتونس والمغرب أدوارًا مختلفة بشكل ملحوظ في الإنتفاضات التاريخية لعام 2011

لماذا كانت التعبئة الإسلامية أكثر وضوحًا في بعض الحالات من غيرها؟ يفصل هذا الفصل مسألة التعبئة الإسلامية على مستويين ، ويسأل  إلى أي مدى عملت الأحزاب الإسلامية كـ “منظمات ثورية” ، و إلى أي مدى شكلت المعتقدات الإسلامية السلوك الإحتجاجي للأفراد

وجد الفصل أن الأحزاب الإسلامية استجابت استراتيجيًا وليس أيديولوجيًا لتصعيد حركات الإحتجاج في أوائل عام 2011 ، مما يعكس تجربة كل حزب في الإستبداد وتوقعاته الناتجة عن فوائد المستقبل الديمقراطي

كانت تعبئة الإسلاميين في ذروتها حيث احتل الإسلاميون قبل عام 2011 “أرضية وسطية” بين الخارج المكبوت ومن الداخل في النظام

نظم قادة الإخوان مؤيديهم للإحتجاج في مصر ، حيث كان الإخوان المسلمون يديرون شبكات كبيرة لتوفير الخدمات الإجتماعية ولكن تم منعهم من حشد القوة الإنتخابية

في المغرب ، حيث لعب حزب العدالة والتنمية دور المعارضة البرلمانية “الموالية” ، حث الحزب أتباعه على عدم الإحتجاج، في تونس ، حيث تم قمع حركة النهضة بالكامل ، لم يتمكن القادة الإسلاميون من لعب دور تعبئة كبير

تُظهر تحليلات المسح تأثيرات غير متجانسة للمعتقدات الإسلامية على الإحتجاج عبر البلدان ، مما يشير إلى أن العديد من الأفراد الإسلاميين اتبعوا مراسيم قادتهم إما للإحتجاج أو الإمتناع عن التصويت، واحتج كثيرون آخرون دون قيادة إسلامية رسمية مدفوعة بالظلم الإقتصادي تسلط هذه النتائج الضوء على تنوع الفاعلين الإسلاميين وأهمية دراسة السياسة الإسلامية على المستويين التنظيمي والفردي

شاهد أيضاً

غارة إسرائيلية على بيروت تقتل القيادي في حزب الله إبراهيم القبيسي

قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه قتل إبراهيم محمد قبيسي، قائد قوة الصواريخ والألغام التابعة …