أفادت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن حراس الأمن في أحد المواقع النووية الإيرانية قاموا بمضايقة جسدية بالعديد من مفتشات الوكالة الذرية التابعين للأمم المتحدة خلال الأشهر القليلة الماضية
ووقعت المضايقات في منشأة نتانز النووية الرئيسية في إيران. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن دبلوماسيين إن هذه الإجراءات تضمنت “ملامسة حراس أمن ذكور للمفتشات وإصدار أوامر بخلع بعض الملابس”
وذكر التقرير أن هناك ما لا يقل عن أربع حوادث منفصلة وما يصل إلى سبعة
وطالبت الولايات المتحدة إيران باتخاذ إجراءات لوقف سلوك الحرس الثوري، بحسب ورقة وزعت بين أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قالت الصحيفة الأمريكية “إن مضايقة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر غير مقبول على الإطلاق، ونحثكم بشدة على أن توضحوا في بيانكم الوطني في اجتماع مجلس الإدارة أن مثل هذا السلوك مؤسف ويجب أن يتوقف على الفور، وأن المجلس يجب أن يتخذ الإجراء المناسب إذا تم الإبلاغ عن حوادث أخرى”
ويأتي التقرير وسط تصاعد التوتر بين إيران والغرب بشأن أنشطة طهران النووية وعدم تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وقالت إيران يوم السبت إنها رفضت السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية باستخدام كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران تقوض أنشطة التحقق والمراقبة من خلال وقف تنفيذ التزاماتها النووية
في غضون ذلك، أصر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على أن بلاده “شفافة”
يتزامن التقرير جورنال أيضًا مع المحادثات النووية المتوقفة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء اتفاق 2015 الذي تم التخلي عنه. ولم يحدد رئيسي بعد موعدا لاستئناف المفاوضات




