أصر مسؤولون إيرانيون يوم الجمعة على أن المفاوضات في فيينا لن تتعلق ببرنامج إيران النووي، بل ستدرس رفع العقوبات المفروضة على إيران
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست قبل أيام من الموعد المقرر لاستئناف المناقشات، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إن محادثات فيينا لن تدور حول “القضايا النووية”
وبدلاً من ذلك، سيتطرقون إلى عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، مرددًا التصريحات الأخيرة لمسؤولين إيرانيين آخرين
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان إلى أن بلاده تتوقع فقط التفاوض على رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية
كانت المحادثات غير المباشرة المقرر عقدها يوم الإثنين بين الولايات المتحدة وإيران، من بين القوى الكبرى الأخرى، تهدف في البداية إلى جعل البلدين في حالة امتثال كامل للاتفاق النووي المعدل على غرار خطة العمل الشاملة المشتركة، إلى جانب الرفع التدريجي للعقوبات
في عام 2018، تخلت واشنطن عن الإتفاق – الذي حد من تخصيب إيران النووي – وفرضت عقوبات على إيران
ونقلت “واشنطن بوست” عن أميربد اللهيان قوله لمنسق السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: “إذا كانت الأطراف المتعارضة مستعدة للعودة إلى التزاماتها كاملة ورفع العقوبات، فيمكن التوصل إلى اتفاق جيد وحتى فوري”
قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إنه لم يحرز أي تقدم بشأن عدة نزاعات خلال رحلة إلى إيران
وأشار إلى أن أكثر الأمور إلحاحًا هو الوصول إلى ورشة العمل في مجمع TESA Karaj بعد شهرين من وعد إيران بمنحها
تنتج الورشة مكونات لأجهزة الطرد المركزي – آلات تخصيب اليورانيوم – وقد تعرضت لهجوم تخريبي واضح في يونيو
