وصفت وزارة الخارجية الإيرانية يوم السبت بيانا مشتركا أصدرته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشأن مفاوضات تهدف إلى إحياء الإتفاق النووي المبرم عام 2015 بأنه “غير بناء” و “مؤسف”
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر الكناني “من المدهش والمؤسف أنه في حالة استمرار التفاعلات الدبلوماسية وتبادل الرسائل … لإنهاء المفاوضات، ستصدر الأطراف الأوروبية الثلاثة مثل هذا البيان غير البناء”
وجاءت هذه التصريحات بعد أن أثار الثلاثي “شكوكاً جدية” حول صدق إيران في السعي لإحياء اتفاق نووي، وحذروا من أن موقف الجمهورية الإسلامية يهدد آفاق التوصل إلى اتفاق
وقال الكناني: “تُنصح الدول الأوروبية الثلاث بلعب دور أكثر فاعلية لتقديم حل لإنهاء الخلافات القليلة المتبقية بدلاً من الدخول في مرحلة تدمير العملية الدبلوماسية”
وقالت الأطراف الأوروبية الثلاثة في الإتفاق يوم السبت إن طهران “اختارت عدم اغتنام هذه الفرصة الدبلوماسية الحاسمة”، مضيفة أنه “بدلاً من ذلك، تواصل إيران تصعيد برنامجها النووي بطريقة تتجاوز أي مبرر مدني معقول”
وزعم الكناني أنه “من المؤسف أن الدول الأوروبية الثلاث خطت خطوة في طريق النظام الصهيوني لهزيمة المفاوضات بهذا البيان غير المدروس”، في إشارة إلى إسرائيل، العدو اللدود للجمهورية الإسلامية والمعارض اللدود للصفقة
وقال “إذا استمر هذا النهج، فيجب عليهم أيضا تحمل المسؤولية عن نتائجه”
وأضاف الكناني أن “التهديدات والعقوبات” لن تمنع الشعب الإيراني من المطالبة بحقوقه وتأمين مصالحه