أصدرت إيران مذكرة اعتقال بحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعشرات آخرين تزعم مسؤوليتها عن مقتل الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني
إتخذت طهران خطوة غير معتادة إلى حد ما عندما طلبت من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) تنفيذ الإعتقال
نقلت وكالة أنباء الإيرانية شبه الرسمية عن قناة الجزيرة أن الإيرانيين اتهموا ترامب وأكثر من 30 آخرين لم تسمهم بتهم “القتل والإرهاب”، من جانبها لم تقدم الإنتربول أي تعليق على مذكرة التوقيف المزعومة
أسفرت غارة بطائرة بدون طيار أمريكية عن مقتل قائد فيلق الحرس الثوري الإسلامي وآخرين في هجوم يناير بالقرب من مطار بغداد الدولي
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي لا يواجه خطر الإعتقال ، إلا أن المذكرة تؤكد تصاعد التوتر المستمر بين البلدين والتدهور المستمر في العلاقات منذ أن أصبح ترامب رئيسًا
لقد قاد مسارًا مختلفًا تمامًا مع سلفه – موقف الرئيس باراك أوباما – أكثر تصالحية تجاه الجمهورية الإسلامية، سحب ترامب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 – المعروفة أيضًا باسم الإتفاق النووي الإيراني
بالإضافة إلى ذلك ، صنفت إدارة ترامب إيران باعتبارها واحدة من أسوأ الجهات الحكومية الفاعلة في العالم وبدلاً من تحليق الطائرات بالأموال الصعبة لدعم النظام ، فرضت بدلاً من ذلك عقوبات اقتصادية عليها، ويقترن هذا بالنضال من أجل التعامل مع واحدة من أشد حالات تفشي فيروس كورونا COVID-19 في الشرق الأوسط
وردت طهران على مقتل سليماني بضربة صاروخية باليستية استهدفت القوات الأمريكية المتمركزة في العراق
