أفادت قناة العربية يوم الأربعاء أن جماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية كانت تستغل مجموعة نترات الأمونيوم المخزنة في ميناء بيروت لصنع متفجرات
ونقلت البوابة الإخبارية عن مصدر أمني قوله إن المادة المتفجرة ، التي تم تخزينها في الميناء منذ عام 2014 ، يتم سحبها من قبل “طرف ثالث” مع مراعاة الإستخدام العسكري
وأكد المصدر أن هذا هو سبب عدم التخلص من نترات الأمونيوم بشكل صحيح لسنوات بعد ضبطها
وأوضح مصدر آخر ، وصفه المنفذ بأنه مقرب من قيادة حزب الله ، أن التنظيم استخدم المادة لصنع قنابل ورؤوس حربية لصواريخ تسلم من إيران وتجميعها محليًا
في يوم الثلاثاء الماضي ، انفجر حوالي 2750 طنًا من نترات الأمونيوم في ميناء بيروت ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص ، وفقًا لسلطات المدينة ، وترك 6000 جريح وتشريد مئات الآلاف
ودفع الإنفجار حكومة البلاد إلى الإستقالة ونسبت إلى الإهمال، لكن التحقيق الرسمي لم يحدد المسؤولين بعد ، ولم يستبعد الرئيس ميشال عون احتمال وقوع هجوم كسبب في وقت سابق هذا الأسبوع
ورفض عون المدعوم من حزب الله احتمال إجراء تحقيق دولي مستقل في الإنفجار
فشل تحقيق أجرته رويترز في تحديد الملكية الفعلية للبضائع الخطرة بعد الكشف عن تاريخ من الوثائق المفقودة والشركات المشبوهة والمعاملات المشبوهة المرتبطة بها
وبحسب وكالة الأنباء ، فبينما كانت الشحنة مخزنة في بيروت منذ سنوات ، لم يخرج أي طرف للمطالبة بملكيتها واستعادتها




