كان زعيم حماس إسماعيل هنية قد أرجأ الزيارة المرتقبة للوفد إلى القاهرة. وتشير المصادر إلى أن التأجيل يهدف إلى تسهيل إجراء مشاورات إضافية مع مختلف الفصائل الفلسطينية
وتأتي هذه الخطوة بعد قمة باريس التي عقدت الأسبوع الماضي، حيث تمت مناقشة إطار عمل محتمل لاتفاقية الرهائن
وتشير العديد من وسائل الإعلام العربية إلى أن حماس تميل إلى قبول إطار الاتفاق المقترح. ورغم أن ذلك لا يتطلب وقفاً كاملاً للصراع في غزة، إلا أن المنظمة تسعى إلى إجراء تعديلات وتصحيحات. وبحسب ما ورد تضغط حماس من أجل أربع مراحل بدلاً من ثلاث، وفترات وقف إطلاق نار ممتدة، وسيطرة داخلية على الحكم في القطاع بعد الصراع
وبحسب مصادر مطلعة نقلتها صحيفة الشرق الأوسط الموالية للسعودية، فإن حماس تكتفي بالضمانات التي قدمها الوسطاء لكنها تظل متمسكة بمطالب محددة. وتشمل هذه المطالب اختيار أسماء للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتحديد حجم المساعدات التي تدخل غزة، وضمان حرية الحركة، بما في ذلك عودة سكان غزة إلى منازلهم