خطف مسلحون عشرات الطلاب من مدرسة داخلية في نيجيريا ، في أحدث موجة من عمليات الخطف الجماعي التي استهدفت تلاميذ وطلاب مدارس
غالبًا ما تهاجم العصابات الإجرامية المسلحة القرى لنهب وسرقة الماشية والإختطاف للحصول على فدية في شمال غرب ووسط نيجيريا ، لكن منذ بداية العام استهدفت المدارس بشكل متزايد
تسلق المهاجمون السياج لاقتحام مدرسة بيتيل المعمدانية الثانوية في ولاية كادونا في الساعات الأولى من يوم الإثنين ، وأخذوا معظم الطلاب البالغ عددهم 165 تلميذاً هناك طوال الليل
تم اختطاف حوالي 1000 طالب وطالبة في ولايات نيجيرية مختلفة منذ ديسمبر من العام الماضي، وقد تم الإفراج عن معظمهم بعد مفاوضات مع مسؤولين محليين ، رغم أن بعضهم ما زال محتجزاً
وكان هجوم يوم الإثنين رابع حادث خطف جماعي لمدرسة في ولاية كادونا منذ ديسمبر كانون الأول
كان ناصر أحمد الرفاعي ، حاكم ولاية كادونا ، من أكثر القادة المحليين صخبا وأصر على أنه سيرفض دفع الفدية
جاء اختطاف المدرسة يوم الإثنين بعد ساعات فقط من خطف مسلحين ثمانية موظفين طبيين من مركز صحي في كادونا ، وفقا للشرطة
ووعد الرئيس محمد بخاري ، وهو جنرال سابق انتخب لأول مرة في 2015 ، بإنهاء بلاء الخطف والعصابات الإجرامية ، لكن عمليات الخطف الجماعي ليست سوى تحدٍ واحد يواجه حكومته
تقاتل قوات الأمن النيجيرية تمردًا جهاديًا في الشمال الشرقي منذ عام 2009 ، وهو الصراع الذي أدى إلى مقتل حوالي 40 ألف شخص وتشريد أكثر من مليوني شخص