أعلنت سفارة فرنسا يوم الأربعاء أن المبعوثين الفرنسي والأمريكي إلى لبنان سيزوران السعودية ، في خطوة غير معتادة وسط ضغوط دولية لإخراج لبنان من أزمة سياسية واقتصادية مستعرة
وتأتي زيارة الخميس في الوقت الذي يكافح فيه اللبنانيون النقص وارتفاع أسعار السلع الأساسية في واحدة من أسوأ الأزمات الإقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر
وطالبت القوى العالمية بتشكيل حكومة جديدة قبل تقديم أي مساعدة مالية للدولة التي تعاني من ضائقة مالية ، لكن لمدة 11 شهرا فشل السياسيون اللبنانيون في الإتفاق على تشكيلة
وقالت السفارة “سيشرح السفير (الفرنسي) مدى إلحاح قيام المسؤولين اللبنانيين بتشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالة للعمل على تنفيذ الإصلاحات اللازمة”
وأضافت أن فرنسا والولايات المتحدة معا “ستمارسان ضغوطا على المسؤولين عن هذا المأزق”
في الشهر الماضي ، حث كبار الدبلوماسيين من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية قادة لبنان المتناحرين على العمل معًا
عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين اجتماعا مرتجلا مع نظيريه السعودي والفرنسي في إيطاليا على هامش محادثات مجموعة العشرين للإقتصادات الكبرى
وكتب بلينكين على تويتر ، ناقشا “حاجة القادة السياسيين في لبنان لإظهار قيادة حقيقية من خلال تنفيذ الإصلاحات المتأخرة لتحقيق الإستقرار في الإقتصاد وتزويد اللبنانيين بالراحة التي هم في أمس الحاجة إليها”
ظلت المملكة العربية السعودية بعيدة إلى حد كبير عن الأزمة السياسية اللبنانية الحالية ، على عكس النهج السابق