أفادت التقارير التي ظهرت في مطلع الأسبوع من إيران أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد يفكر في خوض الإنتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2021
لكن ترشيحه يعتمد على موافقة مجلس صيانة الدستور ، وهو هيئة مؤلفة من 12 عضوا يتمتعون بالسلطة على اختيار المترشحين ويشكلون أصعب عقبة تعوق فرصه في الرئاسة
بعد أن شغل منصب الرئيس لفترتين متتاليتين من 2005 إلى 2013 ، تم رفض محاولة رئاسية من قبل أحمدي نجاد من قبل مجلس صيانة الدستور في عام 2017
لكن عضو لجنة العلاقات العامة في الحزب الجمهوري ، إسفنديار عبد الله ، قال إن أحمدي نجاد أكد أن المجلس سيقبل ترشيحه ، بحسب وكالة أنباء الشباب الإيرانية شبه الرسمية
نقل نادي شباب الصحفيين عن الأمين العام لحزب الخضر الإيراني حسين كناني قوله إن “كل شيء ممكن في إيران ، وخاصة في المجال السياسي للبلاد”
يقضي الرئيس الإيراني حسن روحاني ، الذي يعتبر معتدلاً مقارنة بأحمدي نجاد ، ولايته الثانية والأخيرة – وبعد ذلك لن يتمكن من الترشح للمرة الثالثة على التوالي في مايو 2021
