تشير تقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس إلى أن محمد دحلان قد يتم اختياره لقيادة قطاع غزة بعد الحرب بين إسرائيل وحماس
دحلان هو زعيم سابق من منظمة فتح، وهو محظوظ لأنه لا تربطه أي علاقات بحماس، ويحاكم غيابيا من قبل السلطة الفلسطينية في عام 2014، فضلا عن نشأته في خان يونس بجنوب غزة
وقال التقرير إن “بعض المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين والعرب” يرون في الزعيم المنفي “حلا مؤقتا لمعضلة تواجه غزة بعد الحرب”. ويعتقد المحللون السياسيون الإسرائيليون أن دحلان سيكون شخصية يمكن للقدس التعاون معها
كما نقلت وسائل الإعلام عن “مسؤولين عرب وحماس” زعمهم أن دحلان بدأ مناقشات مع حماس وفتح حول الإشراف المحتمل على توزيع المساعدات في غزة التي تديرها السلطة الفلسطينية في المستقبل. وفي فبراير الماضي، قال دحلان، الذي شغل منصب رئيس الأمن في غزة في حكومة فتح السابقة والذي يقيم حاليا في دبي، لصحيفة نيويورك تايمز إن زعيما فلسطينيا مستقلا، بدعم من قوات حفظ السلام العربية، يمكن أن يشرف على إعادة إعمار غزة. ويأتي هذا الاقتراح في سياق التأمل المكثف حول مستقبل غزة بعد الصراع الحالي