سافر رؤساء وزراء بولندا وتشيكيا وسلوفينيا إلى كييف بالقطار يوم الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها زعماء أجانب إلى العاصمة الأوكرانية المحاصرة منذ الغزو الروسي الشهر الماضي
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تقصف فيه روسيا أهدافًا في أنحاء أوكرانيا بما في ذلك كييف، التي كادت أن تطوقها القوات الروسية، وفي الوقت الذي تستأنف فيه روسيا وأوكرانيا المحادثات لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع
وقالت الحكومة البولندية في بيان إن ماتيوز مورافيكي وبيتر فيالا وجانيز جانسا يزورون بصفتهم “ممثلين” عن الإتحاد الأوروبي ومن المقرر أن يجتمعوا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
وقال مورافيكي في منشور على فيسبوك: “في مثل هذه الأوقات الحاسمة للعالم، من واجبنا أن نكون في المكان الذي يُصنع فيه التاريخ”
وقال “لأن هذا لا يتعلق بنا، بل يتعلق بمستقبل أطفالنا الذين يستحقون العيش في عالم خال من الإستبداد”
وقال بيان الحكومة إن الزيارة تم تنظيمها “بالإتفاق” مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
وقال البيان إن “الهدف من الزيارة هو تأكيد الدعم المطلق من جانب الإتحاد الأوروبي بأسره لسيادة أوكرانيا واستقلالها وتقديم حزمة واسعة من الدعم للدولة والمجتمع الأوكرانيين”
وقالت ميشال دوركزيك، المسؤولة الحكومية البولندية البارزة، إن القطار عبر إلى أوكرانيا في حوالي الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش
ويرافق الثلاثي ياروسلاف كاتشينسكي زعيم حزب القانون والعدالة اليميني الشعبوي البولندي، كما سيلتقي برئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال
وغرد المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر “على أوروبا أن ترسل إشارة قوية من أجل السلام!”
