دعمت تركيا باكو في الصراع العام الماضي ، حيث استولت القوات الأذربيجانية على مساحات شاسعة من الأراضي في منطقة ناغورنو كاراباخ، وانتقدت باكو بيان بايدن بينما أشادت به يريفان
وطعن أردوغان أيضًا في عدد القتلى في عمليات القتل عام 1915 وقال إن حوالي 150 ألف شخص قتلوا ، مقابل 1.5 مليون شخص تقريبًا تقول أرمينيا إنهم قتلوا ، مضيفًا أن عدد القتلى “مبالغ فيه بإضافة صفر إلى النهاية”
تقبل تركيا مقتل العديد من الأرمن المسيحيين الذين يعيشون في الإمبراطورية العثمانية في اشتباكات مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى ، لكنها تطعن في الأرقام وتنفي أن عمليات القتل كانت مدبرة بشكل منهجي أو تشكل إبادة جماعية
تكافح أنقرة وواشنطن لإصلاح العلاقات ، التي توترت في السنوات الأخيرة بسبب عدة قضايا ، بما في ذلك شراء تركيا لأنظمة دفاع روسية مما أدى إلى عقوبات أمريكية ، وخلافات سياسية في سوريا ، ومسائل قانونية
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان ومستشار الأمن القومي لرويترز يوم الأحد إن البيان “ببساطة مشين” وأن تركيا سترد خلال الأشهر المقبلة
وقال رئيس البرلمان التركي مصطفى سينتوب للصحفيين في أنقرة إن النواب سيردون على تصريحات بايدن يوم الأربعاء
أظهرت الحكومة التركية ومعظم المعارضة وحدة نادرة في رفضهم لبيان بايدن
وقال أردوغان إنه يتوقع “فتح الباب لفترة جديدة” في العلاقات ومناقشة جميع الخلافات مع بايدن في قمة حلف شمال الأطلسي في يونيو لكنه حذر من أن العلاقات ستتدهور أكثر ما لم يتمكن الحلفاء من تجزئة القضايا
وقال “نحن الآن بحاجة إلى تنحية خلافاتنا جانبًا والنظر في الخطوات التي يمكننا اتخاذها من الآن فصاعدًا ، وإلا فلن يكون أمامنا خيار سوى القيام بما هو مطلوب وفقًا للمستوى الذي انخفضت علاقاتنا إليه في 24 أبريل”
