قررت محكمة منطقة تل أبيب تقصير أمر إغلاق قناة الجزيرة المملوكة لقطر في إسرائيل إلى 35 يومًا فقط. وسيسمح قرار المحكمة للقناة باستئناف عملياتها في الأراضي الإسرائيلية الأسبوع المقبل
وقررت المحكمة أنه “لا مجال للشك في طبيعة العلاقة المستمرة بين قناة الجزيرة ومنظمة حماس الإرهابية، وكون المحتوى الذي تبثه يخدم المنظمة الإرهابية ويشكل ضررا كبيرا على أمن إسرائيل”
وردا على ذلك، قال مكتب وزير الاتصالات شلومو كارهي إنهم يعتزمون تجديد أمر الحظر وحجب الشبكة لمدة 45 يوما إضافية
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على إغلاق المكتب المحلي لقناة الجزيرة منذ شهر تقريبا، كما منعت بث القناة باللغتين الإنجليزية والعربية، وسحبتها من شركات الكابلات والأقمار الصناعية، ومنعت الوصول إلى موقعها الإلكتروني
وجاءت هذه الخطوة بعد إقرار تشريع يسمح بحجب قناة أجنبية إذا تبين أنها تضر بأمن الدولة، بحسب رئيس الوزراء ووزير الاتصالات، وتلقي رأي مسؤول أمني واحد على الأقل. بالإضافة إلى موافقة مجلس الوزراء
وقبل نحو أسبوعين، صادر مفتشون من وزارة الاتصالات معدات كانت تستخدم في بث قناة الجزيرة. وتصدرت هذه الخطوة عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، بعد أن تبين أن المعدات مملوكة لوكالة أسوشيتد برس للأنباء لبث بث مباشر لأفق غزة كما يُرى من مدينة سديروت بجنوب إسرائيل، بالقرب من الحدود. وعلى الرغم من استخدام قناة الجزيرة للصور، فقد تم تقديمها كجزء من خدمة الفيديو التي تقدمها وكالة أسوشييتد برس لجميع القنوات المشتركة في وكالة الأنباء. وتمت إعادة معدات الفيديو بعد ضغوط من إدارة بايدن