أعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مقاطعته للولايات المتحدة ومسؤوليها، ومع ذلك، فقد واصل عقد اجتماعات سرية مع المسؤولين الأمريكيين في رام الله
كما أمر عباس جميع المسؤولين الفلسطينيين بعدم لقاء الأمريكيين بعد إغلاق القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة عام 2018
قال مسؤول في السلطة الفلسطينية لتايمز أوف إسرائيل إن الإجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين بدأت بعد وقت قصير من إعلان إدارة الرئيس جو بايدن أنها ستعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس
قطعت السلطة الفلسطينية العلاقات مع إدارة ترامب، التي أغلقت القنصلية، معتبرة الإغلاق تراجعا في العلاقات مع الفلسطينيين
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، أصيبت الولايات المتحدة بالإحباط بسبب عدم قدرتها على التعامل بسهولة مع الفلسطينيين. لذلك، بعد أيام من الهجوم ، زار وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين المنطقة وأبلغ بنيامين نتنياهو وعباس بخطوة بايدن
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت التايمز أوف إسرائيل أن بلينكين أرسل رئيس البعثة السابق مايكل راتني إلى القدس للعمل كقائم بالأعمال في السفارة حتى وصول سفير متفرغ
أفاد مسؤول مطلع أن راتني لديه علاقات طويلة الأمد مع كبار أعضاء السلطة الفلسطينية واستفاد من هذه العلاقات لحث عباس على إنهاء مقاطعته للسفارة الأمريكية
وقال مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون إن عباس التقى بشكل خاص في رام الله مع راتني ورئيس وحدة الشؤون الفلسطينية جورج نول عدة مرات منذ مايو لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والفلسطينيين