دعا وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي إلى وقف فوري لإطلاق النار واتفاق الرهائن إلى جانب “الطريق نحو حل الدولتين” خلال اجتماعات عقدها يوم الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثم مع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى
“رسالتنا واضحة”، قال في منشور على موقع X أرفق فيه صورة لنفسه وهو يصافح نتنياهو ثم يصافح مصطفى مرة أخرى في رام الله
وقال في بيان صدر فور وصوله: “إن الموت والدمار في غزة أمر لا يطاق. ويجب أن تنتهي الحرب الآن بوقف فوري لإطلاق النار يلتزم به الطرفان”
“يجب أن يتوقف القتال. وأضاف: “يجب إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بقسوة من قبل إرهابيي حماس على الفور ويجب السماح بوصول المساعدات إلى سكان غزة دون قيود”
وأضاف: “أجتمع مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين للتأكيد على طموح المملكة المتحدة والتزامها بلعب هذا الدور الدبلوماسي الكامل في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار وإفساح المجال لمسار موثوق به ولا رجعة فيه نحو حل الدولتين”
الرغبة في حل الدولتين
وتحدث أيضًا عن معارضة حكومة حزب العمل للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية والتزامها بإصلاح السلطة الفلسطينية
وقال إن من الأمور الأساسية لحل الدولتين للصراع هو “وضع حد لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وتصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية. هنا، في ما ينبغي أن يكون جزءًا حاسمًا من الدولة الفلسطينية، إلى جانب غزة والقدس الشرقية، نحتاج إلى رؤية إصلاح وتمكين للسلطة الفلسطينية”
وأكد لامي أيضًا أن حزبه يعتقد أن الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية يجب أن يتم في مرحلة حرجة في عملية السلام القائمة على حل الدولتين، وليس عند نهايتها
