التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين في واشنطن يوم الجمعة
وذكرت وكالة رويترز أن الزعيمين تبادلا الآراء بشأن البرنامج النووي الإيراني وأجريا محادثات دولية في هذا الشأن
وكتب آل سعود على تويتر يوم الجمعة: “كان لدينا اجتماع مثمر اليوم مع صديقي الوزير بلينكين، ناقشنا خلاله مجموعة من القضايا ذات الإهتمام المشترك والقلق لكل من بلدينا وسبل تعزيز شراكتنا الاستراتيجية والتعاون على جبهات متعددة”
أعلن إدوارد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكين وآل سعود بحثا “التعاون الإستراتيجي الأمريكي في القضايا الإقليمية، بما في ذلك الهدف المشترك للتوصل إلى حل دائم لإنهاء الصراع في اليمن”
وأضاف برايس أن “الوزير أكد التزام الحكومة الأمريكية بمساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها وجدد إدانة الولايات المتحدة لهجمات الحوثيين على المملكة”
كما التقى روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، بآل سعود لمناقشة تكثيف الجهود المشتركة ضد “الإنتهاكات الإيرانية للمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي”
وزعم آل سعود أن المحادثات مع إيران كانت “ودية”، ووصف المفاوضات بأنها “استكشافية”
وقال الوزير “نحن جادون بشأن المحادثات”. “بالنسبة لنا، هذا ليس تحولًا كبيرًا. لقد قلنا دائمًا أننا نريد إيجاد طريقة لتحقيق الإستقرار في المنطقة”