قال قصر الإليزيه يوم الأحد إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدثا عبر الهاتف
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الزعيمين ناقشا خلال محادثتهما الأولى بعد تنصيب بايدن “رغبتهما في العمل معا من أجل السلام في الشرقين الأدنى والأوسط ، لا سيما بشأن القضية النووية الإيرانية”
وأضاف البيان أن الإثنين كانا على نفس الصفحة فيما يتعلق بمكافحة تغير المناخ وفيروس كورونا
ووصف بيان للبيت الأبيض فرنسا بأنها “أقدم حليف لأمريكا” ، وأضاف أن بايدن تعهد بتنسيق وثيق مع باريس بشأن تغير المناخ وفيروس كورونا والإقتصاد العالمي
وقال إن بايدن “شدد على التزامه بتعزيز العلاقات عبر الأطلسي ، بما في ذلك من خلال شراكة الناتو والولايات المتحدة مع الإتحاد الأوروبي”
انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب واشنطن من الإتفاق النووي لعام 2015 مع إيران ، بحجة أنه لم يقطع شوطا كافيا ولا يغطي برنامج إيران الصاروخي أو دعم الجماعات الإرهابية الإقليمية
مع إشارة بايدن إلى نيته في الإنضمام إلى الصفقة ، ورد أن يوسي كوهين ، رئيس الموساد الإسرائيلي ، سيسافر إلى واشنطن في الأسابيع المقبلة لمشاركة وجهات نظر إسرائيل بشأن هذه المسألة
