طالب مجلس التعاون الخليجي ، الأمم المتحدة ، الأحد ، بتمديد حظر الأسلحة الدولي على إيران ، مشيرًا إلى التدخل العدواني للجمهورية الإسلامية في جميع أنحاء الشرق الأوسط
ويتماشى تحرك المجموعة الإقليمية – المكونة من البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية – مع الخط السياسي الذي تروج له إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو ، الأربعاء ، أن واشنطن ستقدم قرارها بتمديد حظر الأسلحة الإيراني على الرغم من المعارضة الشديدة من روسيا والصين
وقال بيان صادر عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف ، الأحد ، إنه “من غير المناسب رفع القيود المفروضة على توريد الأسلحة من وإلى إيران حتى تتخلى إيران عن أنشطتها المزعزعة للإستقرار في المنطقة وتتوقف عن إمداد المنظمات الإرهابية والطائفية وتسليحها”
من المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة في أكتوبر بموجب شروط الإتفاق النووي لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية ، والذي انسحب منه ترامب في 2018 ، وفرض عقوبات على إيران في ظل حملة “الضغط الأقصى”
الطلب ، في رسالة إلى الأمم المتحدة ، هو عرض نادر للوحدة من دول مجلس التعاون الخليجي ، وهي مجموعة تمزقها الإنقسامات بين قطر والأعضاء الآخرين بشأن علاقات الدوحة المزعومة مع إيران ووكلائها الإرهابيين بما في ذلك حزب الله وحماس
