بدأت تركيا محاكمة المشتبهين في مقتل الكاتب في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي يوم الجمعة
يُحاكم غيابياً عشرين مواطناً سعودياً ، من بينهم مساعدان سابقان لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، بتهمة “القتل العمد والوحشي ، والتسبب في العذاب” للمنتقد الداخلي للعائلة المالكة السعودية
وبحسب الإدعاء التركي ، فإن نائب رئيس المخابرات السعودية أحمد العسيري والقيصر الإعلامي في الديوان الملكي سعود القحطاني نسق العمليات وأصدر أوامر لفريق الضرب
قُتل خاشقجي وقُطِّع في داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر 2018 ، حيث وصل للحصول على الوثائق اللازمة للزواج من خطيبته التركية هاتيس جنكيز
وجاء أن جنكيز كانت حاضرة في المحاكمة ، وكذلك مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً ، أغنيس كالامارد ، التي زعمت أن الإغتيال مرتبط مباشرة بولي العهد
وقالت جنكيز إنها تأمل في أن “تبرز المحاكمة مكان جثمان جمال ، والأدلة ضد القتلة ، وأدلة من وراء القتل الشنيع”
نفى محمد بن سلمان بشدة أي تورط في الحادث ، ووصفت السلطات السعودية القضية بأنها عملية غير مصرح بها من قبل عملاء أشرار، انتهت محاكمة مغلقة في المملكة العربية السعودية في ديسمبر ، مع خمسة أشخاص مجهولين حكم عليهم بالإعدام ، بينما تم تبرئة العسيري والقحطاني
قال أبناء خاشقجي إنهم غفروا لقتله في مايو من هذا العام ، وهي خطوة من المتوقع أن تسمح للحكومة بمنح الرأفة للمدانين الخمسة المحكوم عليهم بالإعدام