أعلنت حركة حماس مساء الأحد أنها لن ترسل وفداً إلى مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل المقررة الخميس، مطالبة بإيجاد إطار بديل لاستمرار المحادثات
وأعلنت الحركة في بيان مكتوب أنها لن ترسل أي ممثلين للقاء في الدوحة أو القاهرة، مضيفة أن المشاركة في المحادثات ستوفر غطاء لإسرائيل لمواصلة حربها العدوانية على قطاع غزة
وقالت الحركة “رغم أننا وإخواننا الوسطاء في مصر وقطر ندرك حقيقة نوايا ومواقف الاحتلال ورئيس وزرائه، إلا أن الحركة استجابت” للمقترح الإسرائيلي الأخير، متهمة إسرائيل بفرض “شروط جديدة لم تكن مطروحة طيلة عملية التفاوض”
ومن خلال غطاء المحادثات، واصلت إسرائيل “تصعيد عدوانها على شعبنا وارتكبت المزيد من المجازر، مما أدى إلى اغتيال زعيم الحركة القائد الشهيد إسماعيل هنية -رحمه الله- تأكيداً على نواياها في مواصلة العدوان وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”
كما استشهدت حماس بالهجوم الذي استهدف مدرسة في غزة نهاية الأسبوع الماضي، والذي أظهرت إسرائيل أن الإرهابيين استخدموا المنشأة كمركز عمليات، لكن الحركة صورته على أنه “مجزرة ضد النازحين في مدرسة التبين في حي الدرج بغزة”
وتدعو حماس “الوسطاء إلى تقديم خطة لتنفيذ ما قدموه للحركة ووافقوا عليه” في 2 يوليو، والتي كانت “تستند إلى رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلاً من الذهاب إلى المزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر غطاء لعدوان الاحتلال وتمنحه المزيد من الوقت لإدامة حرب الإبادة ضد شعبنا”