اختار هانتر بايدن، نجل الرئيس جو بايدن، تحدي أمر استدعاء من الكونجرس أصدره الجمهوريون في مجلس النواب للحصول على شهادته خلف أبواب مغلقة بشأن أمور تتعلق بتعاملاته التجارية
وأدت هذه الخطوة إلى تفاقم التوترات بين عائلة بايدن والمشرعين، الذين يستعدون للتصويت يوم الأربعاء لإضفاء الطابع الرسمي على تحقيقهم في عزل الرئيس بايدن
ورفض هانتر بايدن (53 عاما) الاتهامات الموجهة ضد والده قائلا: “لا يوجد دليل يدعم الادعاءات القائلة بأن والدي كان متورطا ماليا في عملي لأن ذلك لم يحدث”
وفي حديثه في مؤتمر صحفي خارج مبنى الكابيتول، انتقد التحقيق ووصفه بأنه لا أساس له وأشار إلى عدم رغبته في التعاون مع أمر الاستدعاء الذي أصدرته لجنة الرقابة بمجلس النواب للإدلاء بشهادة خاصة
والجمهوريون في مجلس النواب عازمون على المضي قدما في التصويت يوم الأربعاء للتفويض بالتحقيق في عزل ترامب قبل بدء عطلة مدتها ثلاثة أسابيع يوم الخميس
ويدور جوهر الادعاءات حول الادعاءات بأن هانتر بايدن وعائلته استفادوا بشكل غير مبرر من القرارات التي اتخذها الرئيس بايدن خلال فترة عمله كنائب للرئيس من عام 2009 إلى عام 2017
يظل تركيز التحقيق في الغالب على المعاملات التجارية لهنتر بايدن نفسه
