أكد زعيم حزب الله حسن نصر الله، خلال خطاب متلفز مساء الاثنين، أن أي دولة تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل “يجب إدانتها”
وألمحت الحركة المدعومة من إيران إلى المفاوضات الجارية بين القدس والرياض، من خلال واشنطن، لإقامة علاقات ثنائية رسمية بين السعودية وإسرائيل، بالإضافة إلى اتفاقيات إبراهيم الأوسع الموقعة في عام 2020
ودعا نصر الله أتباعه إلى أن “العالم العربي (الأمة) بحاجة إلى تحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني. ويجب على العالم العربي ألا يتخلى عن الفلسطينيين. ويجب على الصهاينة أن يسمعوا هدير العالم الإسلامي”
وبدلاً من ذلك، فإننا نشهد تقدماً نحو التطبيع. وأي دولة توقع على اتفاق التطبيع يجب إدانتها وإدانة تصرفاتها. وأضاف القيادي في التنظيم الإرهابي: “إنها خطوة خطيرة للغاية وطعنة (في الظهر) للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى وتخلي عن فلسطين”
ومضى في الحديث عن التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وتدخل الوسطاء الدوليين في هذه القضية. وأكد على وجه الخصوص أن “ترسيم الحدود البرية” كان خاطئا، نظرا لأن الحدود “تم تحديدها منذ وقت طويل”
وقال نصر الله: «لدينا الحق في الماء مثل الأرض، ولن نتنازل عن ذلك. المقاومة تدعم الدولة اللبنانية في كل خطوة تساهم في تحرير الأرض»
وأخيراً، أشار زعيم التنظيم الإرهابي الشيعي إلى الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران، معلناً أن سوريا ومصر نجحتا “في خنق إسرائيل، لدرجة أن رئيسة الوزراء جولدا مئير كادت أن تستخدم الأسلحة النووية”
