أعلن الجيش الإسرائيلي في اليوم الثالث لعملية “فجر الفجر” أنه استهدف “نفقا هجوميا” للجهاد الإسلامي في قطاع غزة صباح اليوم الأحد
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن النفق، الذي أقيم على عمق عدة أمتار تحت الأرض من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كان سيُستخدم “لدخول إسرائيل ومهاجمتها على حين غرة”
وأوضح الجيش أن النفق لا يعبر الأراضي الإسرائيلية، لأن إسرائيل لديها جدار تحت الأرض عالي التقنية يحمي حدودها مع غزة من الأنفاق الهجومية التي كانت تهدد المدن الجنوبية ذات يوم
وصرح المتحدث العسكري البريجادير جنرال ران كوخاف للصحفيين بأن الجيش الإسرائيلي قصف 140 هدفا للجهاد الإسلامي في الأراضي الفلسطينية منذ بدء العملية، التي بدأت بعد ظهر الجمعة بإزالة قائد الجماعة في شمال غزة
وأشار إلى أن هذه الأهداف تشمل النفق المعني وعشرات نقاط المراقبة العسكرية والمواقع والعديد من مواقع إطلاق الصواريخ وثماني فرق إرهابية في طريقها لتنفيذ هجوم
استمر إطلاق الصواريخ الفلسطينية على جنوب إسرائيل يوم الأحد، وللمرة الأولى منذ بدء الصراع، دقت صفارات الإنذار في البلدات القريبة من القدس. واعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي عدة صواريخ في ضواحي العاصمة
وفقًا لأحدث بيانات الجيش، يبلغ عدد الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي على إسرائيل منذ يوم الجمعة حوالي 600
ومن بين هذه الطلقات فشل 120 في قطاع غزة. أودت اثنتان من الهجمات الصاروخية الفاشلة للجهاد بحياة سبعة فلسطينيين على الأقل، من بينهم أطفال
كما اعترض نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي حوالي 200 قذيفة منذ يوم الجمعة
وزعم الجيش أن النظام حقق نسبة نجاح 97 بالمئة في اعتراض القذائف التي أطلقت على مناطق مأهولة. النظام مبرمج لتجاهل الصواريخ التي لا تعتبر تهديدا
ومع ذلك، تضررت عدة منازل وبنية تحتية مدنية أخرى في جنوب إسرائيل من جراء إطلاق الصواريخ