قالت روسيا إنها ستقلص النشاط العسكري حول كييف بعد محادثات “هادفة” في اسطنبول حيث دعا المفاوضون الأوكرانيون إلى ضمانات دولية لأمن البلاد
وقال المفاوض الأوكراني ديفيد أراخاميا إن هناك الآن شروطًا “كافية” لعقد اجتماع مباشر بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين
ودعا أراخامية إلى “آلية دولية للضمانات الأمنية حيث تعمل الدول الضامنة بطريقة مماثلة للمادة الخامسة لحلف شمال الأطلسي – وحتى بشكل أكثر حزماً”
بعد الإجتماع وجهاً لوجه في تركيا، قال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين إن المحادثات حول “حيادية أوكرانيا ووضعها غير النووي قد انتقلت إلى ميدان عملي”
وقال إنه لذلك “تم اتخاذ قرار بشكل جذري، عدة مرات للحد من النشاط العسكري” في مدينتي كييف وتشرنيغيف
وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي إنه جرت “مناقشات هادفة” في المحادثات
لقد مر الآن أكثر من شهر منذ أمر بوتين بدخول الدبابات إلى أوكرانيا، على أمل شل أو الإطاحة بالحكومة الديمقراطية في كييف
وقد أجبر القتال بالفعل أكثر من 10 ملايين على ترك منازلهم، ووفقًا لزيلينسكي فقد قتل ما يقدر بنحو 20 ألف شخص
لكن تصريحات الثلاثاء بعثت ببعض الأمل
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيناقش “آخر التطورات” مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية وانخفضت أسعار النفط بنسبة خمسة في المائة مع تلاشي المخاوف بشأن المعروض بينما ارتفع الروبل بنسبة 10 في المائة مقابل الدولار
لكن القتال لا يزال محتدما في أجزاء كثيرة من البلاد
ومما يزيد الحصيلة، أن أوكرانيا قالت إن سبعة أشخاص قتلوا في غارة روسية على مبنى حكومي إقليمي في مدينة ميكولايف الساحلية الجنوبية
