قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأربعاء إن محادثات السلام تبدو أكثر واقعية، لكن لا يزال هناك حاجة إلى ذلك الوقت
في حين أن موسكو لم تستولي على أي من أكبر عشر مدن في أوكرانيا خلال توغلها الذي استمر ثلاثة أسابيع، فإن الضربات الجوية والمدفعية الروسية تفرض ثمناً باهظاً على المدنيين، حيث تم طرد ثلاثة ملايين لاجئ بالفعل من البلاد
ذكرت قناة الجزيرة أن غارات جوية يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل في العاصمة كييف
أثار المسؤولون الأوكرانيون الآمال في احتمال انتهاء الحرب بحلول مايو، على الرغم من قولهم إن موسكو قد تتصالح مع فشلها في فرض حكومة جديدة واجتياح القوات
وقال زيلينسكي في خطاب بالفيديو يوم الأربعاء “الإجتماعات مستمرة، وقد علمت أن المواقف خلال المفاوضات تبدو بالفعل أكثر واقعية”
لكن لا تزال هناك حاجة إلى الوقت حتى تكون القرارات في مصلحة أوكرانيا”
وفي إشارة إلى حل وسط محتمل، قال الزعيم الأوكراني في وقت سابق إنه مستعد لقبول ضمانات أمنية من الغرب لا تصل إلى حد الإنضمام إلى الناتو، وهو هدف قديم للدولة الواقعة في شرق أوروبا
تعتبر موسكو أي احتمال لعضوية أوكرانيا في التحالف الغربي تهديدًا وتطالب بضمانات بعدم انضمامها أبدًا
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن من السابق لأوانه التنبؤ بالتقدم في المحادثات
وأضاف “العمل صعب وفي الوضع الحالي فان حقيقة استمرار (المحادثات) ربما تكون ايجابية”
تصف روسيا أفعالها بأنها “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح “النازيين الجدد” في أوكرانيا، وهي رواية يعتبرها الغرب ذريعة لا أساس لها للحرب
